الفلافل

مقادير الفلافل

إنّ أكلة الفلافل من الأطعمة التي تحتاج لإعداد وتحضير مسبق، وتختلف المقادير حسب الكمية المُعدّة وعدد الأفراد لهذا سنعرض لكم المقادير لوجبة متوسّطة الكمية حوالي 15 أونصة أي 12 قرص وهي:

• 425 غرام من الحمص مصفاة ومغسولة.
• 4 فصوص من الثوم الطازج.
• نصف كوب من البصل المفروم 75غرام.
• ملعقتان من البقدونس المفروم الطازج.
• ملعقة كبيرة من زيت الزيتون 15 مل.
• 3 ملاعق كبيرة 30 غرام من الدقيق.
• ملعقة صغيرة بيكنج بودر.
• ملعقة صغيرة من الكمون الناعم.
• ملعقتان صغيرتان من عصير الليمون 10مل.
• ملعقة صغيرة من الكزبرة المطحونة.
• القليل من الملح.
• القليل من الفلفل الأسود المطحون.

طريقة عمل الفلافل

إنّ تحضير وجبة الفلافل بحاجة لإعداد مسبق بيوم على الأقل وَفق المكوّنات السابقة، وتبدأ عملية الإعداد بالفرن على عدّة خطوات وهي كالتالي:

• بداية نُسخّن الفرن إلى درجة 400 فهرنهايت (200) درجة مئوية.
• دهن صينية الخبز بالزيت.
• تُمزج مكوّنات الفلافل في السّابقة في الخلاط بشكل جيد حتى يتجانس، لمدة دقيقة تقريبًا.
• أُشكّل من المزيج قطعًا على شكل فطائر صغيرة، ووضعه على صينية الخبز.
• تُخبز الفلافل لمدة 10-15 دقيقة مع تقليبها وخبزها مرة ثانية لمدة 10-12 دقيقة أخرى حتى تتلوّن بلونها الذهبي، وطعمها المقرمش.
• وسيقدم المقال التفاصيل الدقيقة لقليها إن كنتم لا ترغبون بصنعها بالفرن، والبدء يكون بنقع الحمص المجفف مع صودا الخبز في الماء لمدة تترواح بين(15-20) دقيقة، وذلك في وعاء كبير، ويُصبّ ما يكفيه من الماء ضمن حرارة الغرفة وقد يتجاوز النقع ساعتين إن كان يابسًا جدّا.
• وعملية النقع تفيدنا في تطرية الحمص لكيلا يلين عند القلي.
• وبعد أن ينضج الحمص نضعه في مصفاة ليجف بشكل جيد وقد يُستخدم المناديل الورقية أو القماشية لهذه العملية.
• فرم أوراق البقدونس والكزبرة الطازجة، أي ما يقارب 25جم من البقدونس، و40جم من الكزبرة، وتخلط الأعشاب بعد فرمها جيدًا
• خلط الحمص مع الأعشاب والتوابل والثوم لمدة 40 ثانية، والثوم وفق المقادير، والتوابل كذلك.
• وضع خليط الفلافل في الثلاجة في وعاء محكم لمدة 60 دقيقة.
• وبعد تخمرها في البراد يُوضع ملعقة صغيرة من البيكنج بودر وملعقتين من السمسم وخلطهم بشكل جيد.
• تحضير الزيت بقدر 7.6 سم وتشغيل الموقد بشكل متوسط النار لتصل حرارته 360 درجة فهرنهايت (177) درجة مئوية.
• يمكن تشكيل قطع الفلافل على شكل كرات أو استخدام قالب خاص بالفلافل وتوضع في الزيت وتقلّب بين الحين والآخر حتى تأخذ لونها الذهبي ومذاقها المقرمش قد لا تتجاوز ال 5 دقايق.
• توضع الفلافل على طبق فيه أوراق لتمتص كمية الزيت الزائدة.

طريقة تقديم الفلافل:

• تقدّم الفلافل مع عدّة مقبّلات تعطيها طعمًا مميزًا ومذاقًا شهيًا، وذلك يختلف من ذوق لآخر وهي:
• شرائح المخلّل من نوع اللفت والخيار (الكبيس).
• شرائح الطماطم الطازجة (البندورة).
• أوراق الخسّ والبقدونس المفروم.
• اللبن مع الطحينة.
• شرائح الليمون.
• أوراق النعناع.
• المسبحة (الحمص الناعم).
• الفلفل الحار بأشكاله المختلفة (دبس ، أو مطحون).
• وأخيرًا دبس الرمان.
• ويُشرب بجانبها اللبن الرائب (اللبن العيران)، ومنهم من يُفضّل المشروبات الغازية.
• ووضع الخردل لمن يرغب.

أشكال مختلفة من ثقافة تقديم الفلافل:      

• ويمكنكم تقديم طبق الفلافل بعدّة طرق منها:
• لفّ الفلافل على شكل لفافات بعد إضافة الخس والبقدونس والكبيس (المخلل) واللبن والطحينة وتقطيعها في طبق واسع على أوراق الخس، وتزيينه بدبس الرمان وشرائح الليمون والنعناع، وهذا ما يسمّى (بالفلافل العربي).
• ومنهم من يقوم بوضع التوابع السابقة في طبق وتقطيع أقراص الفلافل وأكلها بالخبز.
• ولأصحاب الحميات الغذائية يكتفون بطبق التوابع والفلافل، أكلها دون خبز.

فوائد الفلافل وأضرارها

• تعدّ مصدرًا غنيًا بالألياف، والبروتين النباتي، ويعدّان مصدران مفيدان للشعور بالبشع لفترة أطول.
• لقد أثبتت الدراسات أن البروتين، والألياف يقللان من إنتاج هرمون الجوع، مثل الجريلين، وأيضًا كوليسيستوكينين، وغيرهم.
• أكدت الدراسات أيضًا أن ألياف الحمص تساعد في إدارة مستويات السكر بالدم عن طريق امتصاص الكاربوهيدرات.
• تحسّن ألياف الحمص من صحة الأمعاء، وتقيل فرص الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون.
• وعلاوة على ذلك فإن مكوّنات الفلافل المضافة يمكن أن تكون خالية من الغلوتين، ومنتجات الألبان ما يجعلها خيارًا لأغلب الأطباق.
• وبما أنّ الفلافل من الأطعمة المقلية فإن كثرتها تجعل الأشخاص أكثر عرضة للسمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان
• قد يعاني البعض من حساسية تجاه مكوناتها مثل بذور السمسم.

ونختم مقالنا بكلمة حقّ تجاه الأطعمة عامّة، والفلافل (الطعمية) خاصّة، أنّ الطعام المحضّر في المنزل يفوق كلّ أطعمة السوق من حيث النظافة الخاصّة، والعناية بالمكوّنات، والمذاق الشهيّ، والتوفير المادي، ومن الأهمية بمكان أنّ الطبق المعدّ من بمحبّة لن يجد الضرر فيه مكان.